كانت من السابقات للإسلام، وقد هاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله بن جحش فتنصَّر هناك فانفصلت عنه، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضَّـمْري إلى النجاشي ليخطب له أم حبيبة، وذلك في السنة السابعة من الهجرة، وأصدقها النجاشي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار، وبعث بها مع شرحبيل بن حسنة.
توفيت سنة أربع وأربعين للهجرة.
فضائلها
جاءها أبوها زائراً قبل إسلامه، فعندما أراد أن يجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم طوته منه رغبة به عن أبيها